د. طلال عتريسي حائز على دكتوراه في علم الاجتماع التربوي من جامعة السوربون في باريس. شغل في السابق منصب عميد المعهد العالي للدكتوراة في الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية، كما أنه مشرف وعضو في لجان مناقشة أطروحات الدكتوراة في الجامعات اللبنانية والفرنسية. وهو عضو في هيئات علمية واستشارية أكاديمية وبحثية لبنانية وعربية وإسلامية، واستاذ محاضر في كلية القيادة والأركان في الجيش اللبناني. له مؤلفات وأبحاث ومشاركة في مؤتمرات محلية وإقليمية ودولية حول قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية.

د. بريسيادو لديه خلفية في الرياضيات، وهو حائز على إجازة وماجستير من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM). خلال دراسته، شارك في تعليم صفوف الثانوية ومرحلة الإجازة في الجامعة. إضافة إلى ذلك، شارك كمدرّب لفريق أولمبياد الرياضيات على مستوى المقاطعات وعلى المستوى الوطني في المكسيك. هذا وعمل كمدرّب لمدرّبين آخرين بمن فيهم معلّمين لصفوف مختلفة. عام 2011، حاز د. بريسيادو على شهادة دكتوراه في تعليم الرياضيات في جامعة سايمون فريزر. وكان زميلًا ما بعد الدكتوراه في شبكة جاليليو التربوية بين عامَي 2011 و2014 حيث أجرى تطويرًا مهنيًا لمعلّمي الرياضيات والعلوم.
يشغل د. بريسيادو حاليًا منصب مدير مبادرة الرياضيات المبكرة "ماث مايندز" (Math Minds)، وهي تضم عدة شركاء من ضمنهم مجلس المدارس الكاثوليكية في كالغاري، واللجنة المدرسية "غولدن هيلز"، وكلية تعليم ويركلوند، ومنظمة "جامب ماث" (JUMP Math. تتمثل الأهداف الأساسية للشراكة البحثية ضمن مبادرة "ماث مايندز" بالتالي:
- زيادة مشاركة الطلاب وتقديرهم لذاتهم وتحصيلهم في الرياضيات،
- تعميق فهم المعلّمين المفاهيمي للرياضيات وتطبيق المعارف المرتبطة بالرياضيات من أجل تحسين التدريس الصفي،
- إبراز الامتياز في تعليم وتعلّم المفاهيم في الرياضيات للمجتمع الأوسع (الأهل، المعلّمين في مرحلة ما قبل الخدمة، المعلّمين في الخدمة، الطلاب الخريجين، والجمهور بما في ذلك وسائل الإعلام).
فضلًا عن مبادرة "ماث مايندز"، يشارك د. بريسيادو بشكل ناشط في مشاريع متعدّدة مرتبطة بتعليم الرياضيات.

د. ديبرا هوفن حائزة على شهادة دكتوراه من جامعة كوينزلاند في أستراليا في مجال التصميم التعليمي والوسائط في التعليم عبر الإنترنت، خاصة في تعليم اللغة الثانية أو اللغات الأخرى. مارست التعليم من مرحلة الروضة حتى المرحلة ما بعد الثانوية في بلدان كثيرة وهي حاليًا تعلّم طلاب الماجستير والدكتوراه وتشرف عليهم ضمن برامج الماجستير والدكتوراه في التربية في جامعة أثاباسكا، كندا.

د. إليانا الخوري أستاذة مساعدة في جامعة “أثاباسكا”. لديها خبرة واسعة في التدريس والتعلم في جميع مراحل التعليم المدرسي والتعليم العالي داخل كندا وعلى الصعيد الدولي. بدأت حياتها المهنية بدرجة البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات، وفي عام 2018 تخرجت من جامعة “كالجاري” بدرجة دكتوراه في علوم التعلّم. أمضت إليانا ست سنوات في التدريس في الفصول الدراسية في جميع مراحل التعليم المدرسي وفي العمل مع المعلّمين لإعادة تصميم دروسهم. في السنوات الأربع الماضية، كانت تُدرِّس في برامج تعليم المعلمين وبرنامج ماجستير التربية في جامعة كوينز. تتمتع إليانا أيضًا بخبرة في تطوير التعليم ومنحة التدريس والتعلّم.

تشارك د. الخوري في العمل الدولي والإنساني من خلال تقديم الاستشارات التعليمية في لبنان والشرق الأوسط. يركّز عملها على التعليم في حالات الطوارئ والابتكار في التدريس والتعلّم. من بين آخر أعماله تدريب المعلّمين على طرق بديلة لإجراء التقييمات. كما تقود فريقًا من المدربين والباحثين الذين يرّكزون على الابتكار في التدريس والتعلّم بالإضافة إلى تصميم ورش عمل باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية. تترأس د. الخوري حاليًا لجنة لتنظيم للمؤتمر الأول حول التقييم البديل في لبنان، والذي سينعقد في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل باستخدام عبر نموذج تقديم مختلط.

حصلت الدكتورة الخوري على العديد من الجوائز المتعلقة بعملها في التدويل والتعليم في حالات الطوارئ. كما تلقت العديد من المنح لإجراء البحوث، ونشرت وقدّمت مقالات عن تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والمساواة في التعليم والتقييمات البديلة. تشمل اهتماماتها البحثية الحالية:
• الابتكار في التدريس والتعلّم
• التقييم البديل في تخصّصات متعددة
• التعليم المفتوح
• الإنصاف في ممارسات التقييم
• تقييم البرامج
• تعليم STEM

د. أيمن الجراح مدرّس رياضيات ومدرّب معلّمين في جامعة أكاديا. أكمل الدكتوراه وعمله ما بعد الدكتوراه في جامعة “كالجاري”. قبل الانتقال إلى كندا، عمل الدكتور الجراح مدرّسًا للرياضيات في مدارس في الأردن، وكمحاضر لتعليم الرياضيات في المملكة العربية السعودية. حافظ الدكتور الجراح بوعي على اتجاهَين في اهتماماته البحثية - الجماعية والإبداع - في بيئات تعلم الرياضيات. يركّز دائمًا في أبحاثه على التفاعلات بين جميع الهيئات في بيئة التعلم - برنامج الدراسة، والأشخاص في الفصل، والمواد والأدوات - وكيف تؤدي هذه التفاعلات إلى لحظات قابلة للتعليم وتحافظ عليها.

دكتور روبن ساذرلاند هاريس حائزة على درجة الدكتوراه من جامعة تورنتو. ساذرلاند هاريس تعمل على التطوير التربوي في مركز التدريس بجامعة يورك، حيث تتولى مسؤولية التواصل بين أقسام العلوم الإنسانية، وتدعم مبادرات التعلم الإلكتروني، والإدماج والإنصاف في التعليم والتعلم، والنزاهة الأكاديمية في الجامعة ككل.
لديها أكثر من 8 سنوات من الخبرة في التدريس الجامعي في مجالها الأصلي أي دراسات العصور الوسطى، وأكثر من 10 سنوات من الخبرة في التطوير التربوي، وكمستشارة لتطوير أعضاء هيئة التدريس ومرشدة لتعليم وتعلّم الأقران. تستعين في أبحاثها الحالية بمنهجية التحليل الذاتي التحليلي لاستكشاف جوانب تفاعل أعضاء هيئة التدريس والمطوّرين التربويين، سواء في سياق الاستشارات الفردية اليومية، أو في عمليات تجديد المناهج الدراسية، أو في الاستجابات الطارئة للأحداث العالمية مثل جائحة كوفيد-19 وحركة "حياة السود مهمة".

إيريكا ليمون حائزة على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة “كالجاري” ودرجة البكالوريوس في العمل الاجتماعي والتنمية الدولية من جامعة “دالهوزي”. لديها خبرة في مجال الخدمات الاجتماعية، حيث تعمل مع الأشخاص الذين يعانون من التشرد، وطالبي اللجوء، والأشخاص ذوي الإعاقة. يتقاطع اهتمامها في مجال الخدمات الاجتماعية مع التعليم. عملت كمساعدة تدريس في جامعة “كالجاري” للعديد من مواد العمل الاجتماعي، وأكملت تدريبًا عمليًا مع منظمة غير حكومية تركّز على التعليم في الفلبين. كذلك، درّست اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في إسبانيا، وهي تستكمل شهادة في تعليم الكبار والمجتمع في جامعة “كالجاري”. هي حاليًا مشاركة في البحوث، حيث تعمل في مشاريع تتعلق بالإدمان والصحة العقلية والتشرد والهجرة. السفر هو أحد أكبر اهتماماتها، حيث أنها تحب استكشاف بلدان جديدة وتنغمس في الثقافة أسلوب الحياة اليومية.

د. دانيا الشعار حاصلة على درجة الدكتوراه من كلية “ويركلوند” للتربية بجامعة “كالجاري”. تشمل مجالات تخصّصها توطين عائلات الوافدين الجدد في “ألبرتا”، والمسارات التعليمية للشباب المهاجرين واللاجئين في كندا، فضلاً عن التدريس المستجيب ثقافيًا. تطوّعت د. الشعار في مجتمعها بشكل كبير، حيث كانت على اتصال مباشر مع العائلات الوافدة حديثًا وكذلك من خلال شغل منصب في الهيئة الاستشارية للمهاجرين التابعة لشراكة “كالجاري” المحلية للمهاجرين في مدينة “كالجاري”. قامت د. الشعار بالتدريس والنشر وتقديم العروض على نطاق واسع، محليًا ودوليًا حول موضوعات مثل التكيف الأسري في بلد الهجرة، والتعليم المستجيب ثقافيًا، والاندماج الاجتماعي والتعليمي للشباب الوافدين الجدد في المدارس الكندية. كما راجعت برامج الأبوة والأمومة التي تقدّمها الوكالات التي تخدم المهاجرين للوافدين الجدد.

نشأت الآنسة ديما شوفاني في أسرة من المربّين، الأم، الأب، الأعمام والعمات، وقد تأثرت بشكل غير مباشر فسلكت مسار التعليم. بعد الانتهاء من دراستها الثانوية في مدرسة "الأدفنتست" في المصيطبة، التحقت الآنسة شوفاني بالجامعة الأمريكية في بيروت وتخصّصت في التعليم الابتدائي وحصلت على شهادتَي تدريس: دبلوم تدريس في التعليم الابتدائي - فنون اللغة والدراسات الاجتماعية ماجستير في الإدارة التربوية والقيادة. تقوم الآنسة شوفاني بتدريس اللغة العربية في مدرسة "الأدفنتست" في المصيطبة وهي عضو في فرقة وجوقة المدرسة، كما أنها عضو فعال في برنامج الأنشطة اللاصفية في المدرسة، حيث تدرّب فرق الصغار للمشاركة في العروض الوطنية في الدبكة وأنماط الرقص الدولية. فضلًا عن ذلك، تقدم الآنسة شوفاني دروسًا موسيقية في فترة ما بعد الظهر، لفئات عمرية مختلفة، حيث تساعدهم على تحسين مهاراتهم وتمكين ذكائهم العاطفي. هي تنهي حاليًا دبلومها في البيانو وتدرس لإتمام دبلوم آخر في التشيلو.

رئيسة القسم الأكاديمي للغة الفرنسية في ثانويّة السيدة الأرثوذكسية مؤلفة كتب مدرسية لدى هاشيت أنطوان فاحصة/ مصحّحة اختبار DELF