مستشارون تربويون، وباحثون واختصاصيّون في علوم التربية، ومدرّسون اكتسبوا خبرة واسعة في مجال التعليم.
هدفنا توفير المعلومات التي تحتاجون إليها من أجل راحتكم وراحة أطفالكم. نقدّم، في هذا الموقع الاستشاري التعليمي، قائمة شاملة بالمؤسسات التعليميّة التي تلبي جميع احتياجاتكم، وما عليكم سوى الاختيار.
يمكنكم كأولياء أمور:
• اختيار المؤسسة المناسبة لأطفالكم. فمن خلال تصفّح هذا الموقع، ستجدون المدرسة التي تبحثون عنها.
• استشارة اختصاصيين يستطيعون اكتشاف قدرات الشخص وتطويرها (أطفال ومراهقين). كذلك، سيكون الاختصاصيون تحت تصرفكم في كافة الأوقات من أجل:
• الدعم الأكاديمي، مشاكل التسرّب الدراسي، والقلق، واضطراب نقص الانتباه (TDA)، اضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط (TDAH)، وغيرها.
• إيجاد اختصاصيين في معالجة النطق، والتربية العلاجية، وعلم التربية النفسية، وغيرهم.
يمكنكم كأساتذة:
• تقديم طلباتكم أو سيركم الذاتية عبر الإنترنت إلى المؤسسات التي تهمكم، متضمّنة:
• الخلفية التعليمية والشهادة
• سنوات الخبرة
• المرحلة التعليمية المطلوبة
• الإلمام بالكمبيوتر
• المنطقة المطلوبة
• إلخ.
• إيجاد عروض عمل ترسلها المؤسسات التي لديها وظائف شاغرة
• عرض تقديم دروس خصوصية في مجال تعلّمكم الأولي أو المستمر.
يمكنكم كمؤسسات:
• نشر المعلومات التي ترغبون في إطلاع أولياء الأمور عليها
• عرض الشواغر في المناصب الإدارية والتعليمية مثل:
• مدرّسين
• ونظّار
• ومدراء للمراحل التعليمية
• ومبرمجين
• ومحاسبين
• وموظفي استقبال
• ومصورّين
• إلخ.
أخيرًا، سيسرّنا دومًا الاستماع إليكم ومساعدتكم في اختيار الأفضل. لا تتردّدوا في استشارتنا أو الاتصال بنا لأخذ موعد لدينا.
للتوسّع أكثر
يستحق كل طفل أن يعيش وأن "يتعلّم كيف يتعلّم" في بيئة صحيّة.
يبدأ تعليم الأطفال منذ ولادتهم، حيث يتلقّى الطفل، تدريجيًّا، من والديه كل ما يحتاجه للتمكّن من مواجهة الحياة.
تتحمّل المدرسة، من جهتها، المسؤوليات الموكلة إليها، وعليها الاضطّلاع بها على أكمل وجه حرصًا منها على تلقّي الأطفال أفضل تعليم وتوجيه ممكن. يقول أ. دكرولي: "يجب أن يشكّل الاهتمام أساس كل ما نقدّمه للطفل. فالاهتمام يعزّز الانتباه."
علاوةً على ذلك، يؤخَذ كلام الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، واحتياجاتهم، واهتماماتهم في الاعتبار ضمن إطار مؤسساتي داخل كل مجموعة صفّية. وهكذا تتولّد لديهم اهتمامات مشتركة تصبح أكثر تطوّرًا وثراءً وتنوّعًا من خلال الأنشطة التي ينظمّها الأستاذ، ما يتيح لكل طفل ربط تساؤلاته، والانفتاح على تساؤلات الآخرين، والتطرّق إلى مفاهيم تتم دراستها وتعميقها في وقت لاحق ضمن دروس أكثر منهجية، وبالتالي إعطاء مغزى لما اكتسبه من معارف.
إن هذا العمل الذي يتمحور حول هدف واحد يسمّى "محور الاهتمام" ومحور اهتمام كل ولي أمر هو طفله. لقد تمكنّا، بعد عشرين عامًا من العمل في بيئات تعليمية مع الأولاد وأولياء الأمور والمدارس وأصحاب الاختصاص، من اكتشاف العديد من المشكلات التي نسعى إلى التخلّص منها عبر منظمتنا. في الواقع، يحرص الأهل عادة على اختيار مدرسة من شأنها إرضاء أولادهم، وتستطيع تعليمهم مواقف من الحياة الواقعية.
على الأهل أيضًا اختيار مكان يحترم احتياجات كل ولد وقدراته، ويلبّي بشكل خاص الشروط المتعلقة بمتطلباته، كالحرم، والقسط المدرسي، والمواصلات، وغيرها من الأمور.
يهدف هذا الموقع بالتالي إلى تقديم المشورة التربوية إلى أولياء الأمور التي تساعدعم على استكشاف نماذج استشارية مختلفة، وتجربة طريقة الاستعلام هذه، وتحديد الظروف لتطبيق المشورات التربوية بين أولياء الأمور على بيئاتهم وخبراتهم الشخصية. وفي الوقت الذي تعرض فيه المدارس معلوماتها، والأساتذة اختصاصاتهم وتجاربهم، يمكن لأولياء الأمور إجراء بحث لاختيار أفضل ما يناسب متطلّباتهم.
فضلًا عن ذلك، يمكن للأساتذة أيضًا الذين يسعون إلى تقديم طلباتهم وسيرهم الذاتية، القيام بهذا الاختيار، من أجل إيجاد وظيفة مناسبة.
في الواقع، المدرسة هي المكان الذي يجب أن يتمّ فيه التدريس، والتعليم، والتدريب، وتقديم المشورة، والدعم، والذي يجب أن يهيئ لاحقًا بيئة تتوافر فيها الشروط الضرورية للتعلم.
سواءً كنتم مدرسة، أو والدًا منشغلًا أو أستاذًا، أنتم في المكان المناسب. يتيح هذا الموقع لكم مصادر معلومات، ويبقى الاختيار والمسؤولية على عاتقكم.